responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 402
«وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ» (32) مجازه: أطفناهما وحجزناهما من جوانبهما [قال الطّرمّاح:
تظلّ بالأكمام محفوفة ... ترمقها أعين جرّامها] «1»
«وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً» (33) ولم تنقص، ويقال: ظلمنى فلان حقى أي نقصنى، وقال رجل لابنه:
تظلّمنى مالى كذا ولوى يدى ... لوى يده الله الذي لا يغالبه «2»
«وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً» (33) أي وسطهما، وبينهما، وبعضهم يسكّن هاء النهر.
«وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ» (34) [3] وهو جماعة الثّمر.

(1) : «الطرماح» : من فحول الشعراء الإسلاميين وفصحائهم، انظر أخباره فى الأغانى 10/ 148. - والبيت فى اللسان والتاج (كمم) .
(2) : فى الحماسة (4/ 19) من كلمة لفرعان بن الأعرف فى منازل وهو فى الطبري 15/ 149 واللسان والتاج (ظلم) .
تظلمنى: أي ظلمنى مالى، تقتضيها ضرورة الوزن إن كان «ظلمنى» أولى استشهادا.
[3] «ثمر» : قال الطبري (15/ 149- 150) . اختلفت القراء فى قراءة ذلك فقرأته عامة قراء الحجاز والعراق «وكان له ثمر» بضم الثاء والميم واختلف قارئو- ذلك ... وأولى القراآت فى ذلك عندى بالصواب قراءة من قرأ ... بضم الثاء والميم.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست